الأربعاء، 4 فبراير 2009

أمنية

أمنية
-----
هل تلك أمنيتي أنا ؟
أم ذاك ما كتب القدر
أن أستعيد سعادتي
فسعادتي
لما أتت محبوبتى
وتبسمت تلك اللما
أو كلما
ألقت إلىّ بعشقها
قدرا أضاع هويتي
قدرا أضل سفينتى
لدى بحار أعرفها
ولا شواطئ تعرفني
بالمجد موعود فقم
انهض وردد أغنيتي
وعد إلىّ بما مضى
أعد إلىّ بقيتي
وحكاية قد صغتها
قد لاتعى تفاصيلها
أو تدرى أين نهايتي
فطف ببحر عنادها
أصلح خراب سفينتي دسوقى الخطارى

ليست هناك تعليقات: