الأربعاء، 4 فبراير 2009

لاتعتذر .... إهداء إلى العزيزة هاجر

لا تعــــــتذر
----------
هاتفتها والشوق يحــرق مهجــتى
أجابتنى مهلا يا معذب وانتـــــظر
أيناكى بل أين الذى يدعى الهـــوى
فى عرف أهل العشق أرباب السهر
فتضاحكت حَزَنا وقالت فى أســـى
اليوم عدت ؟ اليوم أنهــــيت السفر
لاتعــــــتذر.... أنا لا أريد مــبررا
فلتنـــسنى أجـــدر بألا تعـــــــتذر
هل خِلت أنى رغم عشـــقك باقية؟
أم خِلتنى رغــــم البــعاد سأنتـظر
وقد اتخذت من الرحــــيل زريعة
تخفى بها عنت الحبيب لدى البشر
أواه من وجـــــع الفــراق إذا ابتـدا
داء عضــال فى الجـوارح يــنتشر
أشقــــيتنى بالــوهم حـــتى أتيــتنى
تُراكَ جئت لتبدى ما أخــفى القــدر
وسقيتنى كأس المـــــذلة راضـــيا
فرحا بها ولـــدى لا تجدى الــنذر
وسألتنى بعــــد القطــيعة هـــــل أنا
ذاك الذى نقض العهود وقد غـــدر
هذا أنا ما شـــــئت فأفــتــعل إنــنى
لن أحــتمى بعد الخــــيانة بالحــذر
لاتعــــتذر إذ لابديل عـــن الـــــندم
فالشوق غــادر والحنين قد انتــحر
ولا بديلا عن دمــــــوع أذرفـــــت
فلهيب غدرك بالفـــؤاد قد استـــعر
لا تعتذر فاليوم لا يجـــدى الأسف
ولتعـــتذر ما شــئت أو لا تعــــتذر
فهديتى عند الرجــوع فــــــها هــى
اســــــمع إليها لعـــل ذنبك يغــــتفر
فـــإذا بصـــوت منـــــكر لــبروده
يقــــول لى أنا العـــريس المنـــتظر

ليست هناك تعليقات: