هى والحب
أنا الذى باع الحياة بلا ثمن
وأنا الذى عشق التأوه والشجن
وأنا الذى مازلت أكتم سرها
حتى اضطررت لأن يكون على علن
أودعتها القلب الوديع أمانة
وغدت كذئب لا يُخص فيؤتمن
يا مشتهى النفس التى
ما كان منك كائنا بك فليكن
والشوق ران على الفؤاد فأصدأه
إذ أرجأه حتى يفيق من الوسن
إنى أرانى قد خسرت فؤاديا
وأضرمت نيران الخصام مع المحن
يا ليلة أحرقت جفنى راضيا
فيها لعلى أستدل على وطن
لكن أوطان الغرام تراقصت
تترى صراعا كالذى عشق الوهن
محبوبتى إنى أراكى بعيدة
بعد الأمانى و الأمكن والزمن
لا تظلمى صبا تلاقفه الهوى
فكيف أني بحب غيرك أفتتن
فاليوم اهواك وارقب ما بدا
من مبرحات الظلم لا أخشى الفتن
وسفينتي الغرقى ببحر عنادها
تصارع الموج العباب وتمتحن
فأنا الذي رضي الوجيعة مخلصا
فالداء دائي والطبيب هو الزمن
وأنا الذي شرب الخديعة راضيا
في دنان الهجر من الم الحزن
وغرامها المرفوض يرتع في دمي
بالعشق وهو في الحقيقة لم يهن
فلتخبروني أيها العشاق من
شرب الهوىحتى الثمالة وأمتهن
غيري أنا ذاك الملوع في الهوى
ذاك الذي في غفلة عبد الوثن
وبالغبي إذا أردت فسميني
فذكائي أضحى كالثمين المرتهن
وعنا عنوا لا يليق بمثله
وتبعثر الشرف الرفيع على هنن
في مخدع الإذلال يعبث لاهيا
بلواعج الأنثى وقد عشق البدن
واذا تدانى فاحتوى اثداءها
وتلاحم الجسدان قالت في أسى
صاحت به أن يا فتى ما فاتنا
من مغريات العشق نكمله غدا
فما طاب للأنثى بلذة عشقها
الا السرير وأن تباس وتحتضن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق