الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

الزوايا الأربع

الزوايا الأربع
-----------
في ليلة والريح تعصــف حـــــولنا
ولات حين غافلــتني وصــــــرت ِ
قالت بذل وهى تمـــــحو دمــوعها
أما رحمت ظنوني فيك وحـــيرتي
وأوانســـا بالحى نلن عـــــــــنايتك
يا ليتهن قد ابتلـــــــين بحســـــرتى
وتآنس القلبان حــــــتى تأجـــــجت
نار الوصال فأدفأتنا وحـــــــــــرت
شكوت منك لطول هجرك ناســــيا
متناسيا أن قـــــــد فقأت مـــرارتى
وشوشت لي بحكايا حــتب قد مضى
ونقشت في عرض الحوائط صورتي
وكتبت لي بالشـــــعر أعــذب قصة
قد أسكرتنى ولم أفق من ســـــكرتي
ما أعذب القـــول الذي أسمــــتعتني
ماأصعب الشكوىوكشف سـريرتى
واغرورقت عــــيناك تلك بدمـــعها
حين افتتنت من النــــساء بسمرتى
وقذفت بى للخوف حين هجرتنى
وأنت ذا بيــديك تحـــفر بؤرتــى
وكان إخــــــلاص المـــحب لحبه
بكـــسر جاه أو بجــــلب معــــــرة
أمـا نزعــت بذات يوم معــــــطفى
وألنتنى حتى فككت ضفــــــــيرتى
أما دنوت إلى النهـــــود مقـــــــبلا
أثرت بالقـــول المــنمق ثورتي
ولســــبتني حــــــين اللــقاء بقـــبلة
منها انشيت ، بها طمست بصيرتي
طــرحتنى أرضـــا كــثور هـــــائج
ونزعت عنى ما يحـــــيط بعورتى
بأصــابع مـــثل الحـــرير تلامست
بمحـــارم بالبطــن أسفل ســـــرتى
أما تذكـــرت الــــذي تتغـــــــــافله
أن فضضــــت بإصبعيك بكــارتي
وبدون أن أدرى تركـــتك تنتـــشي
بشهد ثغــرى وامتثـالي وغــــيرتي
لايلــــتنى بالـلــــو حـــتى كـــــأنه
شرعا يجـــوز وما انتبهت لعثرتي
وجعلت لي تلك الفضــــيحة ســترة
أبالفضائح أستتر 000 يا حســرتى

شعر/ دسوقى الخطارى

ليست هناك تعليقات: